نظمت بلدية بئر السبع الإسرائيلية، بالتنسيق مع مجموعات من المستوطنين، مهرجانا غنائيًّا في مسجد بئر السبع التاريخي، خلال أيام الاثنين من شهري يونيو الجاري ويوليو المقبل.
وسينطلق المهرجان بعنوان "مهرجان الخمور"، ويستضيف مغنيين وراقصين وعروضا فنية برعاية شركة "اتجاهات"، وذلك خلال أيام الاثنين من شهري يونيو الجاري ويوليو المقبل.
يشار إلى، أن هذه المرة ليست الأولى التي يتعرض فيها المسجد للاعتداء الإسرائيلي، فقد سبق وأن أعلنت بلدية الاحتلال عن نيتها تحويله إلى متحف، علماً أنه مسجد أثري تاريخي ومن الأماكن المقدسة في النقب.
وهذه المرة ليست الأولى التي يتعرض فيها المسجد للاعتداء الإسرائيلي، فقد سبق وأن أعلنت بلدية الاحتلال عن نيتها تحويله إلى متحف، علماً أنه مسجد أثري تاريخي ومن الأماكن المقدسة في النقب.
ويذكر أن بئر السبع بني في عهد آصف بيك، قائم مقام بئر السبع في نهاية الخلافة العثمانية، وهو مغلق أمام المصلين، بسبب سيطرة سلطات الاحتلال عليه، حيث يسمح بزيارته، دون الصلاة فيه.
وتوضح الوثائق أن فرش المسجد كان بتاريخ 1329هـ، الموافق 1911م، حيث تم إرسال سبع سجادات لفرشه، وتعيين ثلاثة موظفين للقيام بالواجبات الدينية، كما تم عمارته في سنة 1929.
وأقيمت صلاة الجمعة في المسجد لأول مرة في عام 2012، حيث جاءت هذه الصلاة لمنع إقامة "مهرجانات الخمور" التي ينفذها الاحتلال في المسجد، ونجح المصلون في الرباط بالمسجد ومنع إقامة المهرجان الذي وُصف بالمسيء.