خاص اليوم الإخباري:
بريشة وقلم رصاص والقليل من الأدوات البسيطة، خرجت الفنانة الغزية كريمة النجار من العتمة إلى النور,، لكي تظهر موهبتها في الرسم إلى العالم، بعد أن فضلت عزل نفسها لمدة تجاوزت الـ5 أعوام بعيدا عن مواجهة الآخرين، لسبب لا يكترث له سوى المحبطين وعديمي الرحمة والإنسانية.
الشابة النجار البالغة من العمر (30 عاما) وتقطن في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أصبحت رهينة الكرسي المتحرك جراء سقوطها على الأرض وهي بسن الـ17، أمر سبب لها الشلل النصفي في جسدها ولكنه لم يعيقها طويلا لأن قوتها وعزيمتها كانت أكبر من حجمه، ومضت في درب الأحلام والاستمرار نحو تنمية موهبتها بالرسم، مهما كلفها الأمر من تضحيات وجهد.
تصوير : عودة عودة