السعودية والدعم الجميل

السعودية والدعم الجميل

2021/03/08 الساعة 01:56 م
1_1527456879_4794

بقلم: هاني الإمام

تواصل دولة السعودية في إرسال مساعداتها المالية للفلسطينيين بشتى الوسائل والطرق، في ظل مساعي الاحتلال الكثيفة عرقلة دخول الأموال لقطاع غزة، ومحاولاته لكسر إرادة الشعب والنيل من عزيمته، وتأتي تلك المساعدات من الأشقاء السعوديين إيماناً بقضيتنا وقدسية أرضنا فلسطين.

أموال ترسل للقطاع من أجل مساعدة من فقدوا أعز ما يملكون وهو المأوى الذي تحتضن به كل عائلة فلسطينية لتنام بداخله ساكنة، بعيدة كل البعد عن برد الهواء وسخونة الحياة والأوضاع في غزة المحاصرة.

حروب ثلاثة وتصعيدات كثيرة شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، كانت كفيلة بفقدان ألاف العوائل الفلسطينية في القطاع منازلهم بخسائر توزعت ما بين كلي وجزئي، وأملهم إعادة بنائها من جديد ولكن سوء الأوضاع المعيشية كانت كابوساً في نومهم.

بشريات السعودية

سرعان ما زف برنامج الأمم المتحدة الانمائي بشريات الاستمرار بصرف المنحة السعودية لإعادة إعمار المنازل المتضررة لغير اللاجئين في قطاع غزة، بحيث تغطي في مرحلتها الحالية تعويضات للبيوت المدمرة بشكل كامل، وتجري العملية مع إتخاذ التدابير الوقائية لمنع إنتشار فيروس كوفيد-19 في قطاع غزة.

وخبر مفرح أخر، استلام 48 أسرة من فئة الأضرار الكلية مخصصات من دفعاتها المستحقة لإعادة تأهيل وصيانة منازلهم بمبلغ اجمالي 228,764 ألف دولار، وذلك استمراراً لعملية الصرف التي ابتدأت للعائلات المستفيدة ضمن المرحلة الخامسة من المنحة السعودية.

إعادة بناء الأمل

السعودية أعلنت أنه في ختام هذه المرحلة، ستتمكن 272 أسرة فلسطينية تضررت منازلهم بشكل كامل من اعادة بناء منازلهم.

كما ونشير إلى أن برنامج الأمم المتحدة الانمائي قام بتوقيع ملحق مذكرة تفاهم مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى بدعم من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 10 مليون دولار لدعم اعادة بناء وتأهيل المنازل في قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي.

العمل لا زال جارياً لحتى هذه اللحظة من قبل دولة السعودية بدعم كافة القطاعات المتضررة من الحروب على غزة، وإعادة بناء الأمل لأناس نسوا معنى الأحلام والسعادة، وحاصرهم احتلال وصفه رئيسه بنيامين نتنياهو بالفترة الأخيرة بأنه الأخلاقي في العالم، ولكن بالحقيقة يجب أن يسبق الوصف ب"اللا" حتى يفهم المعنى بشكل صحيح.