شارك مئات المواطنين، عصر الخميس، في مسيرة أعلام فلسطينية شرق مدينة غزة ، احتجاجاً على مسيرة الأعلام التي نظمتها جماعات استيطانية في مدينة القدس .
وكانت فصائل العمل الوطني والإسلامي، قد دعت للاحتشاد في مخيم العودة "ملكة" شرق مدينة غزة، ضمن فعاليات "رفع العلم الفلسطيني"، وذلك ردًا على ما تسمى "مسيرة الأعلام التهويدية".
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز على المتظاهرين، الذين بدورهم احتشدوا وأشعلوا الإطارات المطاطية؛ رفضًا للمسيرة الإستيطانية بالقدس.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: " خرجت جماهير غزة اليوم لتؤكد أن وحدة الشعب الفلسطيني وقواه بأن القدس لن تقبل القسمة لا بين دولتين ولا شعبين".
وأضاف البطش: "نحنا نتمسك بها ونقاتل من أجلها لنخوض معركة التحرير وحماية معركة السيادة والهوية رغم الخدل الكبير في موازين القوة في هذه اللحظات".
من جانبه، حذر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة بحق المسجد الأقصى، مؤكدا بأن القدس ستبقي العاصمة الأبدية الموحدة لفلسطين.
ووجه رضوان التحية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة واراضي الـ48 وللمرابطين والمرابطات في القدس الذين يُدافعون عن أقدس المقدسات في أرض فلسطين.
وانطلقت "مسيرة الأعلام" التهويدية عصر أمس الخميس، في مدينة القدس بالتزامن مع انتشار مكثف لشرطة الاحتلال الإسرائيلي وقوات حرس الحدود لتأمينها، وسبقها اقتحام 1262 مستوطنًا لباحات المسجد الأقصى، بحمايةٍ من شرطة الاحتلال التي أفرغت المسجد من المصلين، وأبعدت الشبّان عن مسار الاقتحامات، وسط إجراءات أمنية مُشددة.