يتوجه رئيس كنيست الاحتلال الإسرائيلي أمير أوحانا، إلى دولة المغرب بدعوة رسمية من البرلمان المغربي.
وقالت هيئة البث العام العبرية "كان 11"، مساء اليوم الخميس، إن "الزيارة مقررة مطلع حزيران/ يونيو المقبل، بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي".
وأفاد مصدر برلماني مغربي، بأن أوحانا سيزور الرباط الأسبوع المقبل. مضيفاً أن "زيارة أوحانا هي الأولى من نوعها للمغرب، بصفته رئيسا للكنيست".
وقال الموقع الرسمي لمجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان)، إن "الرباط شكل، الأسبوع الماضي، مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية- الإسرائيلية، بحسب الموقع الرسمي لمجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان).
وأعلن الموقع، عن أسماء أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، دون ذكر تاريخ تأسيسها.
وشملت المجموعة ممثلين عن مختلف الكتل النيابية، باستثناء كتلة "التجمع الوطني للأحرار" قائد الائتلاف الحكومي، وكتلة "العدالة والتنمية" المعارضة.
وقال المجلس إن "المجموعة يترأسها البرلماني نور الدين الهروشي المنتمي لكتلة حزب ‘الاتحاد الدستوري النيابية (معارض)".
بدوره، أشار مصدر برلماني، إلى أن المجموعة منذ تشكيلها لم تقم بأي نشاط، وتشكيلها يأتي في إطار ما يقوم به البرلمان المغربي ضمن الدبلوماسية البرلمانية مع كل الدول التي تربطها علاقة بالمملكة، دون تفاصيل أكثر.
وصادق مجلس النواب المغربي في 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، على أول اتفاقية موقعة مع "إسرائيل" تتعلق بالخدمات الدولية.
واستأنفت "إسرائيل" والمغرب العلاقات الدبلوماسية بينهما في 10 كانون أول/ ديسمبر 2020، بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ودعا حزب التقدم والاشتراكية اليساري المعارض، رئيس مجلس النواب، الطالبي العلمي، لسحب ممثله في مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.
وقال مصدر في الحزب إن "رئيس الكتلة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، راسل العلمي، ملتمسا سحب ممثل عن الحزب من لائحة مجموعة الصداقة المغربية الإسرائيلية".
وتابع المصدر: "لا نرغب في عضوية مجموعة الصداقة، ووجود اسم ممثل كتلتنا النيابية، مجرد خطأ إداري".